قال حراك المعلمين الموحد في الضفة، إنّه سيبدأ إضراباً جزئياً تحذيرياً مع افتتاح العام الدراسي الجديد، حيث يعطي المعلمون ثلاث حصص فقط ثم يغادر كل المعلمين المدارس، بما فيها "التوجيهي"، على أن يستمر الإضراب بشكله هذا حتى نزول راتب شهر آب بداية شهر أيلول.
وأكد الحراك في بيانٍ صدر عنه اليوم الجمعة أنه يعتبر صرف الراتب كاملاً مع جدولة المستحقات المتأخرة ضمن جدول زمني محدد وإضافة العلاوات المتفق عليها مفتاحاً لتخفيف الفعاليات، وإلا سيقوم بالتصعيد فوراً للإضراب الكلى وإثبات الوجود للمعلمين ثم المغادرة".
وقرر الحراك مقاطعة مكاتب التربية وأقسام الإشراف والدورات التدريبية مقاطعة تامة، حيث يقتصر عمل المعلم على إعطاء الثلاث حصص فقط، وكذلك تأجيل الاعتصام المركزى المنوى إقامته أمام مجلس الوزراء في رام الله إلى موعد يحدد لاحقاً بعد نزول الراتب، وبحسب المستجدات على تنفيذ الشق المالي من المطالب.
وبحسب البيان، فقد قرر الحراك عدم الانتساب لاتحاد المعلمين الذي انتهى بنظر كل معلمى فلسطين دون استثناء، حتى نسبة 2% الموالين له يرونه الآن مفرغاً من محتواه، والاعتراض على النقل بشكل قانوني ( كتاب اعترا على النقل ) وعدم تنفيذه تحت أي ظرف إلا في حال رغبة المعلم في الانتقال بنفسه".
ودعا الحراك أولياء الأمور الكرام والطلبة الأعزاء عدم دفع الرسوم المدرسية إلا بعد تأكيد انتظام الدوام عبر منابر الحراك عند نزول الراتب، وفي حال عدم انتظامه لا تدفع الرسوم.
والأربعاء الماضي، أكدت لجنة مبادرة حل أزمة إضراب المعلمين، على أن المبادرة ببنودها الخمسة التي أُعلن عنها العام الماضي، لا تزال قائمة وملزمة وأن الالتزام بها يؤسس للاستقرار في العملية التعليمية.
وطالبت في بيانٍ لها الحكومة، الفلسطينية بصرف نسبة ال 5% كجزء من طبيعة علاوة العمل عن شهري 1 و 2/2023، والعمل على صرف ما تبقى من العلاوة التي نصت عليها المبادرة قبل نهاية العام الجاري، ودون تأخير.
